غطت أكوام النفايات على صور المعالم الجذابة في العاصمة الفرنسية باريس مع استمرار إضراب عمال النظافة احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد.
وباتت الفضلات جزءا من المشهد في المدينة الأكثر استقطابا للسياح حول العالم. ودأبت النقابات منذ شهرين على تنظيم تحركات عدة على نطاق وطني لدفع السلطة التنفيذية إلى التراجع، ومنها مظاهرات حاشدة بمشاركة الملايين، وإضرابات في المدارس وقطاعات النفط والكهرباء والنقل وسواها.
ووسط تواصل إضراب عمال النظافة احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، لم يعد التقاط زوار باريس صور “سيلفي” ذاتية أمام برج إيفل أمرا فريدا مع انتشار أكوام القمامة بالقرب من المعالم الأثرية الشهيرة في العاصمة الفرنسية.
وما مِن مؤشرات إلى أي تحسن في هذا الوضع، إذ أن عمال النظافة وجمع النفايات التابعين لبلدية باريس صوتوا صباح الثلاثاء لمواصلة إضرابهم إلى 20 مارس على الأقل.
وأصدر وزير الداخلية جيرالد دارمانان مساء تعليمات إلى قائد شرطة باريس لوران نونيز بأن يطلب من البلدية إحضار وسائل لرفع النفايات بسبب “الأوضاع الصحية” الناجمة عن تكدسها.
Post comments (0)