يصوت الفرنسيون في أقاليم ما وراء البحار اليوم السبت في الجولة الثانية والأخيرة من انتخابات تشريعية تراقبها عواصم الغرب، مع صعود اليمين الفرنسي المطالب بتحسين العلاقات مع روسيا.
وسيكون الناخبون في أرخبيل سان-بيار-إيه-ميكلون في شمال المحيط الأطلسي أول المتوجهين إلى صناديق الاقتراع، اعتبارا من العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش. وفي الدائرة الوحيدة في الإقليم يتنافس مرشح ميوله يمينية وآخر اشتراكي.
يليهم في الدور ناخبو غويانا والأنتيل وفرنسيو أمريكا الشمالية وبولينيزيا ثم كاليدونيا الجديدة في فترة المساء.
أما ناخبو فرنسا القارية وأقاليم ما وراء البحار الأخرى، فسيدلون بأصواتهم الأحد. ونادرا ما أثارت انتخابات تشريعية في فرنسا قدرا مماثلا من القلق لدى البعض، والأمل لدى آخرين يريدون منح اليمين إمكانية الحكم، من خلال التصويت لحزب التجمع الوطني برئاسة جوردان بارديلا (28 عاما) الطامح لتولي رئاسة الحكومة.
وسيشكل قيام حكومة برئاسة اليمين سابقة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.وقبل ساعات من اختتام الحملة الانتخابية منتصف ليل الجمعة السبت وبدء فترة الصمت الانتخابي، أظهرت عدة استطلاعات لنوايا التصويت تقاربا بين الكتل الثلاثة: في اليمين حزب التجمع الوطني وحلفاؤه، في اليسار تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” وفي يمين الوسط معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون.
روسيا اليوم
Post comments (0)