كشف تقرير صادر عن وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع الجرائم أو الجنح ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب والأديان بنسبة 32% في عام 2023، في البلاد مقارنة بـ 2022.
وفي المجموع، أحصت الشرطة والدرك عام 2023 “حوالي 15 ألف مخالفة ارتكبت على أساس إثني أو قومي أو عرقي أو ديني في كل أنحاء الأراضي الفرنسية، بما في ذلك 8500 جريمة أو جنحة”، حسبما أفادت خدمة الإحصاء التابعة للوزارة.
وأشارت الخدمة إلى “تسارع واضح لها في نهاية العام”.
ولفت التقرير إلى تضاعف عدد الجرائم والجنح المسجلة خلال الربع الأخير من العام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022.
وجاء في التقرير “لوحظت هذه الزيادة بشكل أكثر دقة اعتبارا من أكتوبر، مع بقاء نسبة الجرائم عند المستوى المرتفع نفسه في نوفمبر قبل أن تعاود الانخفاض في ديسمبر”.
ولم تقدم خدمة الإحصاء التابعة للوزارة تفاصيل عن وقائع متعلقة بأفعال معادية للمسيحية أو للإسلام أو للسامية.
وشدّدت على أنّه كما هي الحال في كل عام “تشكل الاستفزازات والإهانات والتشهير الغالبية العظمى من هذه الجرائم” ذات الطبيعة العنصرية والمعادية للأجانب والمعادية للدين.
وترتكب هذه الجرائم والجنح غالبا في باريس بمعدل أعلى بنحو ثلاث مرات من المتوسط الوطني، بحسب التقرير.
Post comments (0)