دمّرت المقاتلات الحربية الصهيونية اليوم السبت، منزلين بشكل كامل، واستهدفت عددا من المواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان سلطة الطاقة في قطاع غزة، توقف عمل محطة توليد الكهرباء بشكل كامل، لعدم التمكن من توريد الوقود اللازم لها، جرّاء مواصلة إغلاق كيان الاحتلال لمعبر كرم أبو سالم.
أفادت وكالة أنباء الأناضول أن المقاتلات الصهيونية أطلقت عددا من الصواريخ باتجاه منزل في حي الشيخ عِجلين، غرب مدينة غزة.
وتسببت هذه الغارة، بدمار كبير في المنازل المجاورة، دون أن يتم التبليغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
كما دمّرت مقاتلات كيان الاحتلال بشكل كامل، منزلا ثانيا، في مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
من جهة أخرى قالت سلطة الطاقة في قطاع غزة، في بيان، “بسبب الظروف الراهنة، وعدم التمكّن من توريد الوقود للمحطة، سيتم إيقاف عمل المحطة ظهر السبت”.
وأوضحت أن ما يتوفر من الطاقة في غزة يصل على 120 ميجاوات ، في الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى ما يزيد عن 500 ميجاوات.
وأشارت إلى أن “عدد ساعات وصل الكهرباء، سيتم تقليصها إلى 4 ساعات مقابل 12 ساعة فصل”.
والثلاثاء الماضي، أغلق كيان الاحتلال معبر كرم أبو سالم التجاري، جنوبي القطاع، ضمن سلسلة إجراءات اتخذها خشية من رد الجهاد الإسلامي، على اعتقال القيادي بسّام السعدي بالضفة الغربية، مساء الإثنين.
ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الجيش الصهيوني شن غاراته على قطاع غزة، وأسفرت، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل 11 فلسطينيا بينهم طفلة.
في المقابل، تواصل سرايا القدس، إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الصهيونية المُحاذية للقطاع.
Post comments (0)