افاد المحامي نافع العريبي عضو هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحرعبير موسي اليوم الثلاثاء انه لم يتم جلب موسي من سجن النساء بمنوبة الى المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسبب تزامن ذلك مع جلسة استنطاق في قضية شكري بلعيد بالمحكمة.
.واشار العريبي في نقطة اعلامية امام قصر العدالة بالعاصمة انه كان مقررا عرض عبير موسي صباح اليوم على قلم التحقيق في احدى الملفات المشتكى بها من طرف هيئة الانتخابات على معنى المرسوم 54 وتحديدا الفصل 24 منه مضيفا انه انتقل صباح اليوم الى سجن النساء بمنوبة لمعاينة ظروف اخراج عبيرموسي من السجن لنقلها الى المحكمة الابتدائية و”تفاجأ هناك بانه لم يقع توجيه برقية اخراج من طرف قاضي التحقيق المكلف بسماعها”
واضاف ان الاسباب الكامنة وراء عدم جلب موسي تتعلق ب”المسالة الامنية التي هي على غاية من الاهمية وتم التطرق اليها يوم امس خلال الندوة الصحفية التي عقدتها هيئة الدفاع” موضحا ان موعد سماع عبير موسي يتزامن اليوم مع جلسات الاستنطاق في قضية الشهيد شكري بلعيد حيث ان غرف الاحتفاظ بالمحكمة ستكون مختلطة بذوي الشبهة والمتهمين بالارهاب وقتل وقنص شكري بلعيد وفق قوله
واكد العريبي انه لا يمكن ان “تختلط عبير موسي باعتبارها زعيمة ورئيسة حزب في غرف الايقاف بالمحكمة مع الارهابيين التي كانت تناضل ضدهم وضد ما يمثلونه” مثمنا في هذا الصدد قرار قاضي التحقيق في عدم توجيه بطاقة الاخراج واعتبارها مسالة ايجابية .
واضاف في هذا الصدد انه لم يتم تحديد موعد اخر لسماع عبير موسي او لاخراجها من السجن قائلا انه سيتم اعلام هيئة الدفاع تباعا بكل مستجد
وكانت هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي حذرت يوم امس خلال ندوة صحفية عقدتها بالعاصمة من وجود “مخاطر حقيقية على السلامة الجسدية لرئيسة الحزب ان تمت إحالتها اليوم الثلاثاء على التحقيق” اثر شكاية رفعتها ضدها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وقال عضو هيئة الدفاع المحامي كريم كريفة ان” السلطات مسؤولية عن سلامة موسي الجسدية بالنظر إلى أن برمجة جلسة الاستنطاق في نفس يوم استنطاق الإرهابيين من قتلة شكري بلعيد ووضعها في نفس غرفة الإيقاف بالمحكمة معهم، ينذر بخطر كبير”.
Post comments (0)