أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن “العصابة التي تستهدف مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري وتشويه سمعته تلفظ أنفاسها الأخيرة”، منوها بقيمة المشاريع الاستثمارية في البلاد.
والتقى الرئيس تبون بوفد من مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، أمس الأربعاء، وصدر عن اللقاء أن “قيمة المشاريع الاستثمارية في الجزائر، بلغت حتى نهاية فيفري الماضي، ما لا يقل عن 3950 مليار دينار”. وجاء في اللقاء أيضا أن مجمل المشاريع الاستثمارية من نوفمبر 2022 إلى نهاية فيفري 2024، بلغت 6103 مشاريع بقيمة 3068 مليار دينار، وهو ما سمح بخلق 150 ألف منصب شغل مباشر.
كما بلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة 38 مليار دينار، في حين بلغت قيمة المشاريع الاستثمارية بالشراكة 844 مليار دينار جزائري. إلى ذلك، هنأ الرئيس الجزائري مجلس تجديد الاقتصاد بقيادة كمال مولى، على دوره المساهم في بناء الاقتصاد الوطني، وهو ما يجعله يحظى بالثقة التامة لدى الرئيس، وأيضا احترام الشركاء الأجانب. وثمن ما قال عنه “النجاح في المساهمة في استقرار السوق الوطنية، وكل الفاعلين الاقتصاديين”.
وشدد تبون على أن مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري هو منظمة وطنية، بما يضمه من أعضاء وطنيين ونزهاء، مشجعا إياهم ومن خلالهم جميع المتعاملين الاقتصاديين على المضي قدما، في تطوير الاقتصاد الوطني، رغم محاولات استهدافه وتشويه سمعته من أزلام العصابة، التي تلفظ أنفاسها الأخيرة.
( الشروق الجزائرية)
Post comments (0)