دعما للمقاومة الفلسطينية، نظم الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، اليوم الاحد، تجمعا جماهيريا حضره عدد من النقابيين، اردف بمسيرة انطلقت من امام مقر الاتحاد الجهوي للشغل وجابت شوارع مدينة صفاقس، رفع خلالها المتظاهرون شعارات نصرة للمقاومة الفلسطينية وللاقصى وداعية للاسراع بسن قانون لتجريم التطبيع.
وافاد الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، محمد عباس، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، “ان هذه الحركة التضامنية التي بادر بها الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، هي ابسط ما يمكن القيام به من اجل دعم المقاومة في غزة وفلسطين والقدس والضفة الغربية”.
و أكد عباس ان “يوم 7 اكتوبر 2023 سيظل يوما تاريخيا لانتصار الجيوش العربية والارادة والمقاومة الفلسطينية على العدو الصهويني الذي تبين انه مجرد نمر من الورق امام بسالة المقاومة الفلسطينية” ودعا عباس الى ضرورة تجسيد شعار تجريم التطبيع على ارض الواقع من خلال سن قانون يجرم التطبيع سيما وان “رئيس الجمهورية وصف التطبيع بانه خيانة عظمى”، مشيرا الى ان “جهة صفاقس عامة و”قلعة حشاد” خاصة، كانت وستبقى دائما بوصلتها واضحة من اجل نصرة المقاومة وتحرير فلسطين، ورفضها للتطبيع، وتضانها مع القوى الوطنية المقاومة والصامدة في وجه الامبريالية والصهوينية “.
وذكر محدثنا، بالدور التاريخي الذي لعبه مؤسس المنظمة الشغيلة الشهيد فرحات حشاد، وحملات التطوع الذي نظمها نصرة لحرب 1948 وفي نفس اطار الحراك الداعم للمقاومة الفلسطينية، نظم اليوم الاحد، لفيف من شباب ومكونات المجتمع المدني بصفاقس ومساندي مسار 25 جويلية، وسط مدينة صفاقس وتحديدا امام المسرح البلدي، وقفة مساندة ودعم للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفبسطيني.
وقال الناشط في المجتمع المدني، فيصل عمراني، في تصريح لـوكالة تونس افريقيا لللانباء انه “يراد من خلال وقفة المساندة هذه تبليغ رسائل مفادها ” ان الشعب الفلسطيني الأبي ليس وحده، وان آلامه هي آلامنا، وان القضية الفلسطينية هي قضيتنا، وان المقاومة لا تدافع على فلسطين والقدس فحسب، بل تعد جدار الصد الاول لحماية الامة وعرضها وشرفها وكرامتها، والقول للمطبعين من انظمة رسمية ونخب ان مشروعهم قد اسقطته البندقية ولا خيار لتحرير فلسطين غير بندقية المقاومة” مضيفا ان هذه الوقفة يراد منها تبليغ رسالة شكر لرئيس الجمهورية على البيان الذي اصدره امس”. واعتبر ان “بيان رئيس الجمهورية قد اعاد لنا نخوتنا وعزتنا بتونس، واكد على ان تونس جزء من الامة العربية وعلى ان القضية الفلسطينية هي قضيتها، ما فتئت تقف الى جانبها وتدعمها في كل محطاتها”، بفق تقديره.
Post comments (0)