انعقد اليوم الأحد، بمدينة صفاقس، الملتقى السنوي الثاني لنوادي سفراء قرى “آس أو آس”. وتسعى الجمعية التونسية لقرى الأطفال “آس أو آس”، من خلال هذا الملتقى، إلى ” تعميم هذه التجربة النموذجية على كل المؤسسات الجامعية بالجمهورية التونسية”.
وتضم هذه التجربة حاليا 11 ناديا ينضوي تحت لوائها قرابة 500 طالبة وطالب من مجالات واختصاصات علمية متنوعة في مختلف المؤسسات الجامعية في صفاقس.
وأفاد رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، محمد مقديش، في كلمة خلال افتتاح أشغال هذا الملتقى، بأن الجمعية تعمل على فتح المجال للشباب الطالبي والترفيع في عدد نوادي سفراء قرى الأطفال “آس أو آس” تونس ليصل إلى 20 ناديا سنة 2024 في كامل المؤسسات الجامعية التونسية.
وذكر ذات المصدر أنه وقع إرسال طلب رسمي للفيدرالية الدولية لقرى الأطفال آس أو آس، من أجل استقبال أمهات وأطفال قرية الأطفال “آس أو آس رفح” في صورة تيسرت عملية إجلائهم من غزة بعد التنسيق مع وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن”.
وأضاف قوله إن “الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، تتمنى ألا يتم تحويل أطفال غزة إلى بلدان ومدن تسهم في معاناتهم ولا تحترم حقهم في العيش بسلام وأمان”.
من جهته، أعرب المدير الوطني لقرى الأطفال “آس أو آس تونس”، أشرف السعيدي، “عن سعادته بنضج هذا المشروع النموذجي، مؤكدا على أن”مسؤولية ومناصرة الطفولة المهددة والفاقدة للسند تتطلب من الجميع المزيد من العمل لنحقق أهدافنا السامية والنبيلة”.
وتحدث أحد الطلبة المؤسسين لنوادي سفراء قرى الأطفال آس أو آس، راسم التريكي، بكثير من التأثر عن هذه التجربة الرائدة، مشيرا إلى “إسهامها في تكوين الطلبة وتعزيز حضورهم الفاعل في أوساط العمل التطوعي وخدمة القضايا الإنسانية النبيلة”. وتعد نوادي سفراء قرى الأطفال “آس أو آس” من الهياكل المستحدثة منذ حوالي سنتين صلب الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس في إطار تدعيم وتنويع آليات استقطاب الكفاءات، لاسيما في صفوف المتطوعين الراغبين في خدمة الطفولة المهددة.
وات
Post comments (0)