وإعتبر في ذات البيان « إن السماح لطرف بصناعة وبيع خبز العيد وحرمان طرف آخر يعد ممارسة مثلى لسياسة المكيالين »، وفق تقديره، مشيرا إلى أنه « كان الأولى السماح للمخابز العصرية التي تستخدم فارينة مميزة مدعمة جزئيا بصناعة وبيع خبز العيد بدل المخابز المصنفة التي تستخدم فارينة مدعمة بالكامل »، ودعا سلطة الإشراف الى التدخل.
وأوضح رئيس المجمع الجهوي سالم البادري، ان مخابز ولاية صفاقس بصنفيها المصنفة والعصرية، تعد العدة قبل ايام من حلول العيد، لصناعة خبز العيد الذي تتميز به الولاية عن باقي الولايات ويمثل فرصة للمخابز لترسيخ هذه العادة الاجتماعية.
يذكر أن جهة صفاقس، تضم حوالي 140 مخبزة غير مصنفة مختصة في صنع الخبز الرفيع » الباقات » بمادة الفارينة الرفيعة، وحوالي 120 مخبزة مصنفة صنف « ج » لصنع « الباقات » بمادة الفارينة المدعمة، وأكثر من 200 مخبزة مصنفة صنف »أ » لصنع الخبز الكبير بمادة الفارينة المدعمة.
وات
Post comments (0)