تم الاتفاق خلال جلسة عمل انعقدت، اليوم الاربعاء، بمقر ولاية صفاقس، وجمعت والي الجهة برؤساء بلديات صفاقس بحضور الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والوكالة الوطنية لحماية المحيط، على فتح المصب الوقتي طريق الميناء بصفاقس لاستقبال فضلات كل من بلدية قرمدة والعين وجزئيا بلديتي الشيحية والحاجب، بعد ان كان حكرا على استقبال نفايات بلدية صفاقس الكبرى.
وافاد رئيس بلدية صفاقس، منير اللومي، في تصريح لـ”وات” بأن هذا الاجراء الذي تم اتخاذه لدرء أزمة النفايات بجهة صفاقس التي استفحلت مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، سوف يتم تحت اشراف الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات بالتعاون مع البلديات المعنية الن ستضع الآليات والاعوان اللّزمين على ذمة الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات لتأمين المصب.
وأشار الى ان الاجراءات المصاحبة لعملية تجميع النفايات سوف تتم عبر استصلاح الماء وتحديد المجال حتى لا يكون التوسع على حساب البحر، فضلا عن عملية الردم والمراقبة، واحداث خانات خفيفة بتجهيزات للعزل لاستقبال كميات من النفايات لمدة محدودة جدا، في انتظار ايجاد حلول على المدى المتوسط لحلّ أزمة النفايات والمتمثلة اساسا في إحداث وحدات للتثمين، مشيرا إلى ان عديد المستثمرين الخواص تقدموا بمشاريع لاحداث وحدات تثمين هي حاليا في طور الدراسة من قبل فريق من الخبراء الجامعيين في مجال البيئة لاختيار الأصلح منها.
من جهتها، ثمنت رئيسة بلدية قرمدة، آمنة بوعزيز، الاجراء المتعلق بفتح المصب الوقتي بطريق الميناء بصفاقس،لفائدة بلديتي قرمدة والعين لاستقبال النفايات المكدسة بالطرقات والانهج الراجعة لهما بالنظر، والّذي يعدّ خطوة ايجابية لفائدةالبلديتين اللتين ليس لهما امتداد عمراني واستفحلت ازمة النفايات بهما لمدة 9 اشهر بسبب افتقارهما لمصبات عشوائية واماكن لتجميع الفضلات.
وأكدت الى ان بلدية قرمدة، التي تتم عملية رفع الفضلات بها عادة بنسبة 100 بالمائة عن طريق المقاولين الخواص، سوف تضع كامل معداتها واعوانها على ذمة الوكالة الوطنية للتصرف في النفيات للشروع في عملية تهيئة وتوسعة المصب الوقتي بطريق الميناء بداية من اليوم، والانطلاق في عملية رفع الفضلات في غضون اليومين القادمين.
Post comments (0)