اعلنت شبكة « مراقبون »، في بلاغ لها اليوم الخميس، أنها لن تتمكن لأول مرة منذ تأسيسها في 2011، من ملاحظة يوم الاقتراع للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الأحد القادم (6 أكتوبر الجاري)، « بسبب عدم منحها الاعتمادات الازمة من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، رغم تقديم مطالبها في الموعد المحدد منذ 29 جويلية الماضي ».
وسبق لشبكة « مراقبون » أن تقدمت الى هيئة الانتخابات بمطالب للحصول على 1220 مطلب اعتماد ملاحظين.
واعتبرت الشبكة، أن حرمانها من حقها في ملاحظة انتخابات 6 أكتوبر « يشكل تعديا واضحا على دورها الذي اضطلعت به منذ الثورة »، وفق تقديرها، وأن « مثل هذه الممارسات تضر بشفافية العملية الانتخابية، التي تُعتبر أحد أهم ضمانات العملية الديمقراطية »، حسب تعبيرها.
وذكّرت بأنها كانت قد تقدمت بطعن لدى المحكمة الإدارية « تظلُّمًا من قرار هيئة الانتخابات المتعلق بعدم منحها اعتمادات الملاحظة »، مضيفة أنها « حرصت على تقديم كافة تقاريرها المالية والإدارية للجهات المختصة في الآجال القانونية »، وفق نص البلاغ.
يذكر أن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجلاء العبروقي، كانت صرحت ل (وات) يوم 7 سبتمبر الماضي، بأن عددا من الجمعيات التي أودعت لدى الهيئة مطالب اعتماد لملاحظة الانتخابات الرئاسية، وردت في شأنها« اشعارات من جهات رسمية حول تلقيها تمويلات أجنبية مشبوهة، وتمت إحالة هذه الاشعارات على النيابة العمومية »، ومن بين هذه الجمعيات شبكة « مراقبون » وجمعية « أنا يقظ ».
وات
Post comments (0)