يعد التعليم النبع الذي لا ينضب وهو حجر الأساس لكل مجتمع.كما أنه الاستثمار المستدام لبناء مجتمعات قويمة و منظومة دول قوية.
وقد ضمن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الحق في التعليم المجاني تحت ظروف ملائمة حيث نصت المادة 26 على التالي ” التعليم حق لأي شخص”. غير أن في دول العالم محدودة الدخل مثل تونس لا يزال هذا الحق في منأى عن العديد. فلا حكومات هذه الدول ولا مؤسسات التنشئة الاجتماعية تمكنت من تقليص الفجوة على مستوى مدى القدرة على توفير هذا الحق و ضمان الظروف الملائمة للناشئة.
من ذلك أن منطقة سيسب التابعة لمعتمدية السبيخة من ولاية القيروان تفتقر لمحيط مدرسي تربوي قويم,إذ أن سور مدرستها بالكاد موجود فقد سقط ولم يبق منه إلا أجزاء بالكاد ترى لا تحمي حمى ولا تغني من جوع.
يذكر أن المدرسة يوجد فيها 4 أقسام فقط وهي آيلة للسقوط وتحتاج إلى إعادة التهيئة والترميم. وفي هذا الشأن أكد “سليم خطاط” أحد متساكني المنطقة أن السلط المعنية “اعتزمت منذ سنة 2015 اعادة تهيئة المدرسة غير أنها لحد اليوم لم يتم تنفيذ أية خطوة” وقد دعا خطاط الى الضرورة الملحة لترميم المدرسة حماية للأطفال ولتوفير الظروف الملائمة لهم.
أضف الى ذلك أن أطفال المنطقة يواجهون صعوبات عديدة في التنقل إلى المدرسة التي تعاني من عديد المشاكل و العراقيل على مستوى البنية التحتية.
و للإشارة فإن منطقة سيسب تعاني من عديد المشاكل الأخرى منها شح الموارد المائية و تردي الخدمات الصحية والبنى التحتية
متابعة : زينب الليوان
Post comments (0)