أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي امس الثلاثاء 5 ديسمبر 2023، بحضور والي سيدي بوزيد السيد عبد الحليم حمدي على جلسة عمل خُصّصت للاطلاع على مختلف الاستعدادات اللوجيستية والفنية والمالية المتعلقة بالدورة الجديدة من المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر ومناقشة محتوى برمجتها وسبل إنجاحها، بمشاركة أعضاء الهيئة المديرة وعدد من إطارات الوزارة.
وفي مستهل الجلسة، دعت السيدة الوزيرة إلى ضرورة تكاتف كل الجهود المحلية والوطنية لإنجاح هذه الدورة والعمل على تطوير مضامينها الإبداعية لتكون في مستوى تطلّعات أهالي سيدي بوزيد، وذلك لما تتميّز به هذه الجهة من رمزية تاريخية ولما تحتويه من موروث تراثي وحضاري ثريّ وفريد من نوعه.
كما أكدت وزيرة الشؤون الثقافية على أهمية أن يتضمّن برنامج هذه الدورة مجموعة من الفقرات الثقافية والفنية والفكرية المهمة مع المحافظة على مبدأ التخلي عن الصبغة الاحتفالية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في محنته الإنسانية الراهنة.
من جهته، أوضح والي الجهة عبد الحليم حمدي أن ولاية سيدي بوزيد دأبت منذ اندلاع الثورة على تنظيم هذا المهرجان الذي يؤسس لذكرى وطنية أصبحت اليوم علامة مضيئة على المستويين المحلي والدولي، مشيرا إلى أنه من أهم أهداف الفعل الثقافي والابداعي وأسسه هو تحرير الشعوب والارتقاء بالوعي الإنساني.
وفي الجزء الثاني من الجلسة، تطرّق الحضور إلى سير العمل الثقافي والإبداعي بولاية سيدي بوزيد والأسباب الفعلية لتعطّل مجموعة من مشاريع البنية التحتية ومدى تقدّم مشروع متحف الثورة بسيدي بوزيد.
وزارة الشؤون الثقافية
Post comments (0)