نظّم الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة، اليوم الخميس، تجمّعا عمّاليا أمام مقره، تلته مسيرة حاشدة دعما للمقاومة الوطنية الفلسطينية الباسلة، وتنديدا بالمجازر البشعة التي يقترفها الكيان الصهيوني الغاصب في حق الشعب الفلسطيني الصامد في ظل صمت دولي وعربي رهيب.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي جابت الشوارع الرئيسية لمدينة سوسة، الأعلام الفلسطينية والوطنية ولافتات اكدت بالخصوص على تضامن الشعب التونسي مع الشعب الفلسطيني، ووقوفه مع قضيته العادلة، وتنديده بالجرائم والمجازر المرتكبة في حق النساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة المحاصر.
وردّد المشاركون في المسيرة، التي شارك فيها ممثلون عن الفرع الجهوي للمحامين وفرع الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، شعارات « مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة » و »فلسطين عربية لا حلول استسلامية » و » يا شهيد لا تهتم الحريات تفدى بالدم »، وشعارات اخرى تدعو الى الإسراع بسنّ قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتأكيد خيار المقاومة بديلا عن الصلح والمساومة.
واعتبر الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة، قاسم الزمني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن التطبيع مع العدو الصهيوني كان دائما فرصة سانحة أمام هذا العدو للعربدة من جديد والتمادي في اغتصاب الحق الفلسطيني، وفق تعبيره.
وقال إن الاتحاد العام التونسي للشغل سيبقى على عهده دائما مناصرا وداعما للقضية الفلسطينية، داعيا الى مزيد العمل على غرس القضية الفلسطينية العادلة في عقول الناشئة حتى لا يكون التعاطف مع الشعب الفلسطيني موسميا.
Post comments (0)