تظاهر المئات الأحد في مدينة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا احتجاجا على استئناف العلاقات بين دول عربية عدة ونظام الرئيس بشار الأسد.
وقال فهد عبد الكريم (49 عاما) من ريف حلب الجنوبي لوكالات أخبار عالمية “جئنا للمشاركة في التظاهرة المحقة… لرفض التطبيع وفكرة التطبيع مع هذا النظام المجرم القاتل، مع هذا النظام الارهابي”.
بدوره، صرّح عبد السلام محمد يوسف وهو مدير مخيم للنازحين “جئنا كي نوصل رسالة للعالم اجمع انه مع هذا التطبيع، سوف تكسبون المجرم بشار الأسد وتخسرون الشعب السوري”.
وشارك في التظاهرة مئات السوريين، بعضهم نزح من مناطق أخرى من البلاد بسبب الحرب المستمرّة منذ 12 عاما.
والثلاثاء، التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الرئيس السوري في أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي إلى سوريا منذ القطيعة بين البلدين منذ بدء الحرب، بعد أقل من أسبوع على زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للمملكة.
وخلال هذا الشهر أيضا، اجتمع دبلوماسيون من تسع دول عربية في السعودية للبحث في إنهاء عزلة سوريا على الصعيد الدبلوماسي، فيما قام المقداد بزيارة الجزائر وتونس ومصر كجزء من الجهود الدبلوماسية.
وحمل متظاهرون لافتات عدة، كتب على إحداها “ضد كل أشكال التطبيع مع المجرم الوضيع”، وكتب على لافتة أخرى “من يسامح ويصالح مجرم خائن فهو مثله”.
فرانس 24
Post comments (0)