يقترب مجلس نواب الشعب من غلق سنة من العمل ، و هي فترة تبدو معقولة لتشخيص النشاط المنجز في ابعاده التشريعية والرقابية والتمثيلية وتقييم الاداء العام في ظل تجربة مختلفة كرستها الهندسة الدستورية الجديدة .
و بحلول بعد غد الاربعاء 13 مارس 2024 ، يكون البرلمان قد تجاوز منتصف الدورة البرلمانية الثانية ، واستكمل سنة بالتمام و الكمال من العمل ، مضى جزء مهم منها في ترتيب البيت الداخلي واستيعاب اليات الاشتغال الجديدة وتشكيل الكتل النيابية وتركيز الهياكل وارساء النظام الداخلي .
ومن الملاحظ لدى العموم ان هذا البرلمان قد قطع مع مشهد الفوضى الذي شوه البرلمانات السابقة وقد يعود الامر الى طبيعة الهندسة الدستورية التي نزعت عن المجلس لعب دور سياسي في تشكيل الحكومة وضيقت من امكانية سحب الثقة منها .
واشارت جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الاثنين ، الى مقترحات القوانين المعطلة مع التاكيد على ان هذه التجربة تحتاج الى تعديلات .
جريدة الشروق
Post comments (0)