بلغت نسبة البذر بولاية سليانة 93 بالمائة وذلك بعد بذر 187 ألفا و 900 هكتار من مجموع 202 ألف و300 هكتار مبرمجة وفق مدير التوزيع بديوان الحبوب, الطاهر فرج .
وبين فرج في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش زيارة عمل أدتها اليوم الثلاثاء الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب بوزارة الفلاحة,سلوى بن حديد الزواري وعدد من الإطارات المركزية الى ولاية سليانة لمتابعة نسبة تقدم عملية البذر والاستعداد لموسم التجميع القادم أنه تم تزويد ولاية سليانة ب52 ألف قنطار من بذور الشعير العادية من مجموع 50 ألف قنطار مخصصة للجهة أي بنسبة 104 بالمائة فيما بلغت كميات بذور القمح الصلب المراقب التي تزودت بها الجهة 47 ألف قنطار.
وقال فرج في نفس السياق ان وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية وفرت كميات هامة من البذور سواء الممتازة أو المراقبة و لاتزال العمليات متواصلة علما أنه تم تزويد ولايات البلاد التونسية ب165 ألف قنطار من بذور القمح المراقب نسبة كبير منها وجهت الى ولاية الكاف تليها ولاية سليانة.
كما تم توزيع 170 ألف قنطار من بذور القمح الممتازة و204 ألاف قنطار من بذور الشعير.
و كشف المسؤول ان أبرز إشكاليات الموسم ,تتلخص في تزايد طلب الفلاحين بولاية سليانة على مادة الشعير باعتبار قلة تكاليف الزرع وإمكانية التصرف في سعر بيعها بحرية فضلا عن النقص الكبير في انتاج الحبوب باعتبار أن الموسم الفلاحي الحالي جاء عقب موسم فلاحي صعب لافتا الى أن ولاية سليانة,منطقة فلاحية بالأساس وتعرف بالزراعات الكبرى خاصة زراعة الشعير باعتبارها منطقة شبه جافة.
ودعا فرج في سياق أخر, المجمعين الى حسن الاستعداد لموسم التجميع القادم باعتبار أن ذروة الموسم تترواح بين 20 جوان و 10 جويلية وتتسم بارتفاع نسبة قبول الحبوب من قبل الفلاح حيث تبلغ الكميات المقبولة يوميا أحيانا مايقارب 350 ألف قنطارا مقابل طاقة اجلاء تقدر بحوالي 130 ألف قنطارا مما يخلق ضغطا على مراكز التجميع بما يؤدي الى الالتجاء الى الخزن في الهواء الطلق
من جهته أكد والي سليانة,وليد العباسي خلال لقائه بالرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب أهمية قطاع الحبوب داعيا الى مزيد الاحاطة بفلاحي الجهة والى ضرورة حسن الاستعداد لموسم التجميع للحفاظ على الصابة وتخزينها في أفضل الظروف
Written by: Nasserddine Hmida
Post comments (0)