سفير فلسطين بتونس :من اعتدى على من هل الشعب الفلسطيني هو المعتدي ,أم كيان الإحتلال هو من ينكّل بهذا الشعب

قال سفير فلسطين بتونس  “هايل الفاهوم” في وقت سابق من يوم أمس الاثنين  في مداخلة له في برنامج Recap_Midi على اذاعة الحياة اف ام  إن الحق الفلسطيني هو حق مطلق غير قابل للمساومة ولا يسقط بالتقادم مشددا أن توجه المجتمع الدولي لدعم الاحتلال الغاشم لن يغير الحقائق بل هو يكشف مدى كذب هذه الدول الكبرى التي تدي دفاعها عن حقوق الانسان.

وقال في هذا الصدد “من اعتدى على من هل الشعب الفلسطيني هو المعتدي ,هل الشعب الفلسطيني جاء واحتل  الصهاينة ام هم من احتلوا فلسطين ونكلو بشعبها وقتّلو أطفالها وهدموا منازلها و أسوارها”.

و أضاف أن المشهد في غزة اليوم يبين ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي الذي يتابع أطوار العدوان دون التدخل لمناصرة الفلسطينيين أصحاب الحق.

وأردف قائلا نحن نريد قرارات قابلة للتنفيذ لا نريد بيانات فقط نريد تنفيذ  المرجعيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان فالعالم سيفقد هذه المرجعيات إذا لم يطبقها على فلسطين.

وقال الفاهوم انه “قد حان الوقت للتحرك بشكل عملي للدفاع عن الذات و عن الهوية العربية في كافة العالم العربي لأن ما يحدث في فلسطين هو تمهيد لهيمنة و تفتيت المجتمعات العربية”.

وتابع “نأمل أن يتحول الوعي الكوني في الاتجاه السليم وليس تزوير الحقائق”.

من جهتها دافعت واشنطن عن الغارات التي شنها كيان الاحتلال أخيرا على قطاع غزة، معتبرة أنها “تدعم حق كيان الاحتلال في الدفاع عن شعبه ضد التهديدات الإرهابية” على حد تعبيرها

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها خلال الجلسة: “نحتاج إلى إجراء تحقيق سريع وشامل في التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين، لكن يجب أن نمتنع عن القفز إلى الاستنتاجات”.

وحاولت غرينفيلد إسقاط المسؤولية عن كيان الاحتلال  حيث حاولت تحميل المقاومة الفلسطينية ممثلة في حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية استشهاد فلسطينيين.

وزعمت  قائلة  “كمثال واحد فقط تم إلقاء اللوم على كيان الاحتلال في هجوم أوقع إصابات بين المدنيين في مخيم للاجئين، ويبدو الآن أنه نجم عن إطلاق صاروخ من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”.