قال سفير دولة فلسطين بتونس “هايل الفاهوم” في مداخلة له اليوم في برنامج Recap_Midi اليوم الاثنين إن العدوان الصهيوني الأخير على غزة هو هجمة فاشية على كل أبناء الشعب الفلسطيني سواء في القدس أو في الضفة أو في غزة.مؤكدا أنه قد حان الوقت لتوجهات عملية جديدة مباشرة للتصدي لجرائم الاحتلال ورفض إقامة علاقات مع الاحتلال.
أفاد هايل الفاهوم أن شهداء الأراضي الفلسطينية المحتلة التي ضمت أطفالا و نساءً هم علامة دالة على فاشية الإحتلال و كذبه وعلى كذب ادعاءات القوى العالمية مثل بريطانيا التي تدعي حماية حقوق الإنسان و الأطفال.
و أضاف أن المشهد في غزة اليوم يبين ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي الذي يتابع أطوار العدوان دون التدخل لمناصرة الفلسطينيين أصحاب الحق.
وأوضح الفاهوم أن الاستراتيجية التي يتبعها الاحتلال تستند الى سفك الدم الفلسطيني لطمس الهوية الفلسطينية ” ولكن شعبنا صامد و ثابت على أرض فلسطين متشبث بالقضية”.
ووصف الفاهوم المشهد في فلسطين بقوله:”الاحتلال تعمد قتل الفلسطينيين و تدمير البيوت في القدس و نابلس و طولكرم وغيرها”
وفي ذات الشأن أكد الفاهوم أن القضية الفلسطينية هي حق مطلق على الأرض الفلسطينية وليست قضية.مشددا أن صمود فلسطين ودفاعها عن هويتها هو دفاع عن استراتيجية كونية وضعت للمقاومة ضد عملية تفتيت الأمة الإسلامية العربية”
وأقر الفاهوم أن الدفاع عن الحق الفلسطيني هو دفاع عن حقوقنا العربية و حقوق الإنسان بصفة عامة.
وأوضح أنه إذا سقط الحق الفلسطيني تسقط حقوق البشرية لصالح النخب “الشيطانية” التي تدير العالم.
فلسطين تدافع عن حق الإنسان بمجمله
وأكد الفاهوم أنه حان الوقت لتوجهات عملية جديدة مباشرة للتصدي لجرائم الاحتلال ورفض إقامة علاقات مع الاحتلال.
مشددا على أن التطبيع “تطويع و تركيع” موضحا ذلك بقوله “هل يمكن أن تكون لك علاقات طبيعية مع طرف يقوم بجرائم يومية ضد شعب و يسرق مصادر شعب آخر ..علاقات مع من لا يحترم القوانين الشرعية الدولية و حقوق الانسان”.
Post comments (0)