قال وان لي سفير الصين بتونس “ان تنوع شركاء تونس يسر الصين حتى تحقق تونس التميز التنموي”.
وأضاف السفير الصيني خلال ندوة صحفية، مساء أمس الخميس، للاحاطة بزيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيد للصين وحضوره للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي، أن قيادتي الصين وتونس لديهما رغبة قوية لتعزيز التعاون بين البلدين ، قائلا ” أعتقد انه سيتم ترجمة ذلك على جميع المجالات”.
وتزامنت زيارة الرئيس قيس سعيد للصين بين 28 ماي و1 جوان الجاري، مع احتفال البلدين بداية العام الحالي بالذكرى الستين لاقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وقدم سفير الصين بتونس وان لي خلال الندوة الصحفية أبرز مخرجات زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الصين ملخصا اياها في ثلاث نقاط أساسية، تتمثل الأولى في تعزيز الثقة السياسية بين البلدين والثانية في تعزيز التعاون العملي بينهما والثالث فهي بناء علاقات صينية عربية في اتجاه دعم تعددية الأقطاب وبلورة عولمة أكثر عدالة وتسامحا.
وبين السفير الصيني أن القيادة الصينية أبدت دعمها لاكتشاف تونس لطريق صحيح يتماشى وخصوصيتها، في اطار العمل على تنمية البلاد وتحقيق ازدهارها وتطورها على كل المجالات، وأن الجانب التونسي أكد دعمه لوحدة الصين وجهودها في الدفاع عن مصالحها الجوهرية.
وبين السفير أن قائدي البلدين وافقا على تعزيز التعاون العملي بين البلدين.
وأبرز تأكيد الرئيس الصيني خلال المشاورات مع الرئيس قيس سعيد، أن بلده على استعداد للعمل مع الجانب التونسي لارساء استراتيجية بين الجانبين، ودعمها في مجالات البنية التحتية والطاقة والصحة والتنمية الخضراء والفلاحة، لتحقيق أكثر النتائج الممكنة ووضع حزام طريق بين البلدين.
وأفاد بأن الجانب الصيني رحب باستيراد كثير من المنتجات المتميزة من تونس، ويحرص على تعزيز التعاون على مستوى التعليم والسياحة.
وأوضح أن رئيس الجمهورية قيس سعيد أكد أن تونس تنتظر مزيدا من الدعم من الجانب الصيني في اطار التنمية الوطنية والصحة والنقل والتعليم والفلاحة للارتقاء بمستوى العلاقات الى مستوى جديد .
وشهدت العلاقات بين البلدين خلال السنوات الماضية حركية ديبلوماسية ومشاورات سياسية أفضت إلى توقيع بيكين على مذكّرة تفاهم بخصوص انضمام تونس، عام 2018، إلى مبادرة “الحزام والطريق”.
Post comments (0)