ولا يمكن زرع كلية من شخص يحمل فصيلة دم A لشخص يحمل فصيلة دم B، ولا العكس، لكن تغيير فصيلة الدم إلى المعطي العام سيسمح بإجراء المزيد من عمليات الزرع.
وبحسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فقد استخدم باحثون من جامعة كامبريدج آلة التروية الحرارية العادية، وهو جهاز يتصل بكلية بشرية يمرر الدم المؤكسج عبر العضو، للحفاظ عليه بشكل أفضل، واستخدامه في المستقبل.
ويتم غسل الدم بإنزيم يزيل علامات الفصيلة التي تبطن الأوعية الدموية في الكلى، ما يؤدي إلى تحويل العضو إلى نوع المعطي العام O، وبالتالي القدرة على زراعتها لدى أي شخص مهما كانت فصيلة دمه.
ووصفت عائشة إدمونسون، وهي أم لطفلين من مدينة بيري في مانشستر، وتم تشخيص إصابتها بالمرحلة الثالثة من مرض الكلى المزمن في عام 1998 عندما كانت حاملاً بطفلها الأول، الأخبار بالرائعة.
وأضافت: “إنه يمنحنا الأمل بإنقاذ آلاف الأرواح في جميع أنحاء العالم”.
ووفق سيرينا ماكميلان، طالبة الدكتوراه في جامعة كامبريدج، فإن الإنجاز “يمكن أن يؤثر على حياة العديد من الأشخاص. تعززت ثقتنا بعد أن طبقنا الإنزيم على قطعة من أنسجة الكلى البشرية ورأينا سريعا أنه تمت إزالة المستضدات. بعد ذلك، علمنا أن العملية ممكنة، وكان علينا فقط توسيع نطاق التجربة لتطبيق الإنزيم على الكلى البشرية بالحجم الكامل”.
Post comments (0)