أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء أمس الجمعة تشكيل وحدات عسكرية جديدة، وسط توقعات بأن تشن كييف هجوما مضادا ضد القوات الروسية. في المقابل، قالت الخارجية الروسية إن العملية العسكرية ستستمر لحين “استئصال الحكومة النازية في أوكرانيا ونزع سلاحها”.
يأتي هذا في وقت أقرت فيه أوكرانيا بأن القوات الروسية حققت بعض التقدم في المعركة الضارية للسيطرة على مدينة باخموت (شرقي البلاد)، في حين أعلنت إسبانيا ولاتفيا نيتهما إرسال المزيد من الأسلحة إلى كييف، وذلك بالتزامن مع اجتماع دول غربية في ألمانيا لدراسة تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي -في خطابه اليومي عبر الفيديو أمس الجمعة- “نحن نجهز بالفعل كتائب ووحدات جديدة للانتشار على الجبهة”، مؤكدا أن اجتماعاته مع هيئة الأركان العامة كانت تتركز على توفير جميع الوسائل لتحرير أوكرانيا من “الاحتلال الروسي”.
وأوضح الرئيس الأوكراني في كلمته أنه يتعين على الجميع في أوكرانيا أن يفهموا أن المهمة الرئيسية للدولة هي إنهاء احتلال أراضينا، وعودة أراضينا ومواطنينا وتحررهم من الأسر، مشددا على أن “الخط الأمامي هو الأولوية القصوى”.
وفي الوقت ذاته، شكر شركاءه الغربيين الذين اجتمعوا في ألمانيا أمس الجمعة، والذين يساعدون أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، قائلا “أشكر الشركاء الذين يتزامن عزمهم بشكل كامل مع الموقف الفعلي والاحتياجات على أرض المعركة”.
الجزيرة
Post comments (0)