لم يصدر في الحال تحذير من خطر حدوث تسونامي من جرّاء الزلزال.
لم تستبعد الهيئة أن يكون الزلزال قد تسبّب بأضرار في المنطقة بسبب طبيعة أرضها الرخوة، على الرّغم من أنّ المنطقة قليلة السكّان.
أوضحت الهيئة أنّ هذه الطبيعة الرخوة للأرض والتي تسمّى “تسيّل التربة” يمكن أن تسبّب انهيارات عمودية وأخرى أفقية تنجم عنها أضرار جسيمة.
يطلق على هذه الحالة اسم “تسيّل التربة” لأنّ الطاقة الناجمة عن الزلزال تُفقد التربة صلابتها فتصبح كالمادة السائلة.
وقع الزلزال على بُعد حوالى 100 كيلومتر شرقي الحدود مع إندونيسيا.
تقع بابوازيا-غينيا الجديدة فوق حزام النار في المحيط الهادئ حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية ببعضها البعض إلى نشاط زلزالي قويّ.
في فبراير 2018 ضرب هذا البلد زلزال مدمّر بلغت قوته 7,5 درجات تسبّب بانهيارات أرضية وأسفر عن مقتل 125 شخصاً على الأقلّ.
Post comments (0)