عاد شهر رمضان وطلت فرحته، لكن في جنوبي تركيا، وخاصة المدن التي تعرضت لزلزال 6 فبراير الماضي، سيكون للشهر مذاق آخر لم يعهدوه. مئات الآلاف من الأتراك يقيمون في خيام أو حاويات كملاجئ، عقب انهيار منازلهم الشهر الماضي، إثر الزلزال ، وسيكون عليهم التعامل مع أجواء مفعمة بالألم، وإن كان سيخفف منها حجم الدعم المرصود لهم من الجهات الرسمية وغير الرسمية والخارجية. Ads by جواد بلباي، من سكان مدينة انطاكيا ، يصف لموقع “سكاي نيوز عربية”، الفرق بين في السنوات الماضية، ورمضان هذه السنة، قائلا: “كنا نستعد لاستقبال شهر رمضان قبلها بفترة، نذهب لنتسوق احتياجات الشهر من الأجبان واللحوم والحلويات لنضعها في المنزل”. وأضاف: “لكن أين هو المنزل الآن؟ لا يوجد، لقد انهار منزلنا في الزلزال، ونقيم في خيمة في انتظار إعادة الإعمار والعودة لمنازلنا الجديدة، وحتى وقتها علينا التعامل مع الوضع القائم هنا”. وعن أحوالهم المعيشية حاليا، يضيف: “أغلب المقيمين يعتمدون على الإعانات الغذائية التي تقدمها لهم الدولة أو المنظمات الإغاثية، وهناك خيم إفطار كبيرة يتم تجهيزها من أجل تنظيم إفطارات جماعية خلال رمضان
المصدر : سكاي نيوز .
Post comments (0)