أسهم نزول الأمطار بولاية زغوان بكميات مهمة، في الفترة الأخيرة، في تطور المساحات المنجزة للزراعات الكبرى من 78 ألف هكتار مبرمجة إلى 81 ألف هكتار و700، منها 59 ألف هكتار من الحبوب، و20 ألف هكتار و500 من مساحات الأعلاف، وألف هكتار و800 من السلجم الزيتي، و450 هكتارا من البقول
وذكر المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية فيصل قطعة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن عملية البذر متواصلة خاصة في المساحات المعدة للحبوب، مشيرا إلى أنه تم توفير ما يفوق 53 ألف قنطار من البذور من جملة 59 ألف قنطار مسندة لولاية زغوان مع تسجيل نقص في بذور الشعير بنسبة قاربت 37 بالمائة.
ولفت إلى أن عملية توزيع البذور تمت باعتماد وصل اقتناء من خلايا الإرشاد بهدف توجيهها إلى مستحقيها والتصدي لكل أصناف المتاجرة بالبذور والمضاربة فيها.
وأضاف أن عملية تزويد الفلاحين بالأسمدة تتواصل بنسق حثيث، ضمانا لنمو جيد للزراعات الكبرى، حيث تم توفير 11 ألف قنطار من الأسمدة الفسفاطية و100 ألف قنطار من مادة الأمونيتر، مضيفا أن الاقبال أصبح كبيرا على اقتناء هذه الأسمدة التي أسهمت في نمو الزراعات البدرية بالخصوص.
وأكد مندوب الفلاحة أن “الإنبات جيد ومتجانس والحالة العامة للزراعات طيبة وقابلة للتحسن” في ظل تواصل نزول الأمطار، واعتماد بعض الفلاحين على الحبوب المروية التي بلغت مساحتها المنجزة الف هكتار و285 (ألف هكتار و52 بالمناطق السقوية الخاصة و233 هكتارا بالمناطق السقوية العمومية).
Post comments (0)