صادق مجلس الشيوخ الامريكي امس الخميس 22 ديسمبر 2022 على تعيين جوي هود في منصب السفير فوق العادة ومفوض الولايات المتحدة الأمريكية في تونس.
ولد جوي هود سنة 1976 في الولايات المتحدة الأمريكية. و كان عضو مجلس نواب عن مسيسيبي عن الحزب الجمهوري،.
و شغل منصب القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في الأردن سنة 2021 . قبل أن يقترحه جوي بايدن في منصب السفير في تونس شهر ماي الماضي .
وللاشارة في كلمة ألقاها امام لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الامريكي ، يوم الأربعاء 27 جويلية 2022 . قال جوي هود أن اولويته اذا تم تأكيد تعيينه في تونس ستكون المساعدة في وضع تونس على مسار أكثر استقرارًا وازدهارًا ” تونس ، الشريك القديم للولايات المتحدة والحليف الرئيسي من خارج الناتو ، تجد نفسها الآن تعاني من التداعيات العالمية لعدوان بوتين الوحشي في أوكرانيا ، و تصارع تونس ارتفاع معدلات الغذاء انعدام الأمن وارتفاع أسعار الطاقة. “
و أكد هود عمله على تعزيز رؤية للنمو الاقتصادي الشامل والمفتوح في تونس ، مشيرا إلى مفاوضات الحكومة التونسية على اتفاقية مع صندوق النقد الدولي ” وقد تكون هذه خطوة نحو إصلاحات من شأنها نفع كل التونسيين. يمكن لتونس أيضًا تحسين استثماراتها في المناخ من خلال التركيز على البنية التحتية والتكنولوجيا الآمنة ” .
و إذا تم تأكيد ترشحه لمنصب السفير ، قال جوي هود أنه سيعمل على حث الشركات الأمريكية لتقديم المساعدة لتونس . و في كلمته تحدث جوي هود عن ما وصفها بالأزمة المقلقة و تآكل الأعراف الديمقراطية والحريات الأساسية خلال العام الماضي في تونس . و قال في كلمته أن تصرفات الرئيس قيس سعيد عبر تعليق الحكم الديمقراطي وتوطيد السلطة التنفيذية أمر خطير :”
الولايات المتحدة ، سواء بمفردنا أو بالتنسيق مع مجموعة الدول السبع الشركاء ، سنعمل من أجل العودة السريعة إلى الحكم الديمقراطي ، حثت الولايات المتحدة على شمولية عملية الإصلاح الديمقراطي ، وشددت على استمرار حماية الحريات الأساسية ، وأصرت على احترام استقلال القضاء وسيادة القانون. سأستمر في هذا الشأن “.
و قال جوي هود أنه سيعمل على حث قادة تونس على إعادة إنشاء حكومة ديمقراطية مسؤولة أمام شعبهم :” لقد أوضح التونسيون ذلك يجب ألا تأتي مطالبهم لتحقيق ازدهار اقتصادي أكبر على حساب ما تم تحقيقه بشق الأنفس الديمقراطية أو حقوق الإنسان. أنا أتفق مع ذلك وأعزو إلى وجهة نظر الإدارة القائلة بأن تكون العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتونس أقوى عندما يكون هناك التزام مشترك بالديمقراطية القيم وحقوق الإنسان والحريات الأساسية. سوف نواصل مراجعة برامج المساعدة الخاصة بنا للتأكد من أنها تتماشى مع أهداف سياستنا و قيمة التسليم لدافع الضرائب الأمريكي مع الحفاظ على شراكتنا طويلة الأجل والتقدم من خلال مساعدتنا السابقة لتونس” .
و أضاف قائلا :” سأستخدم جميع أدوات النفوذ الأمريكي للدعوة إلى العودة إلى الحكم الديمقراطي والتخفيف من معاناة التونسيين من حرب بوتين المدمرة وسوء الإدارة الاقتصادية والاضطرابات السياسية ” . كلمة جوي هود أثارت جدلا حينها في تونس .
المصدر : بيزنس نيوز
Post comments (0)