وتم بالمناسبة تقديم خدمات طبية متنوعة تمثلت بالخصوص في تقصي مشاكل السمع والنطق وقيس السكري وارتفاع ضغط الدم …
واكد الاخصائي في قيس وتقويم السمع علي البكوش، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأبناء، على اهمية الصحة السمعية وتأثيرها على نوعية وجودة حياة الفرد، مشيرا الى ان وجود مشاكل في السمع يمكن ان يؤدي حتى الى عزل الشخص على محيطه باعتبار ان الأذن تمثل قناة التواصل الأولى بالنسبة للانسان.
وشدد على أهمية التشخيص المبكر لمشاكل السمع سواء عند الصغار منذ الولادة او عند المتقدمين في السن باعتبارهما أكثر الفئات تعرضا لهذه الاشكاليات، لافتا الى ان الأمراض المزمنة على غرار السكري وارتفاع ضغط الدم والامراض الوراثية الى جانب التقدم في السن تمثل عوامل اختطار يمكن ان تزيد في تعكير بعض الحالات او ظهور مشاكل سمعية خاصة في صورة التأخر في تشخيص الحالة ومعالجتها.
واوضح ان هذا النشاط يمثل حلقة من سلسلة انشطة تم تنظيمها في عدد من ولايات الجمهورية لقيس وتقويم السمع، مبينا انه يتم التاكيد على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع بعد فحصهم على ضرورة مواصلة العلاج او يقع توجيههم نحو الجهات المختصة لتركيب سماعات او إجراء عمليات لزرع القوقعة ان استوجبت حالاتهم مثل هذه التدخلات.
وقال الطالب في تقويم وقيس السمع نصير كافي من جانبه، ان هذا الاختصاص على أهميته مستحدث في تونس، حيث بدأ تدريسه سنة 2015، لتكون تونس بذلك اول وجهة على مستوى شمال إفريقيا في تدريس هذا الاختصاص شبه الطبي القريب من عديد الاختصاصات الشبيبة على غرار تقويم النطق وغيرها..
Post comments (0)