قال الأستاذ رابح الخرايفي الباحث في القانون الدستوري خلال مشاركته في برنامج #Recap_Midi ان دائرة المعارضة لرئيس الجمهورية بدأت تتوسع وأوضح أن هذه المعارضة لا تشكل تهديدا لمسار 25 جويلية
مشيرا الى ان هذه المعارضة ليس لها القدرة السياسية و القانونية على إيقاف هذا المسار” بل إن هذه الخارطة هي التي ستخرجنا من الوضعية الحالية”.
و فيما يخص الحديث عن مشروع دستور الجمهورية الثالثة قال الخرايفي أنه إذا فشل مشروع الدستور الجديد يوم الاستفتاء فإنه سيتم مواصلة العمل بدستور 2014 و يتم إيقاف إنفاذ جميع المراسيم التي أصدرها سعيد لأنها مراسيم الاستثناء.
و ردا على المواقف التي تدعو رئيس الجمهورية الى الاستقالة إذا ما تم رفض مشروع الدستور خلال الاستفتاء قال رابح الخرايفي “إن الجانب القانوني لا يلزم سعيد الاستقالة إذا ما فشل مشروعه ولكن من يطالبون بالاستقالة هم يطالبون بذلك أسوة بالتجربة الفرنسية مع الجنرال ديغول في سنة 1969 “
وقد رفض الخرايفي فكرة استقالة الرئيس في حال فشل مشروع الدستور الجديد بينما أكد امكانية اجراء انتخابات رئاسية و تشريعية سابقة لأوانها
ووصف الخرايفي في تصريحه الخاص ببرنامج #Recap_Midi تعيين أعضاء اللجان الاستشارية دون استشارتهم بعملية تسخير “هذه الأوامر تشبه التسخير اكثر من التسمية بالعضوية لانك عندما تذكر الصفة و الاسم في أمر فهذا تسخير و الدعوة ليست اختيارية بينما نعرف جميعا ان العمداء مستقلون عن السلطة التنفيذية و السلطة التشريعية “
و أردف قائلا “بناء على رفض العمداء المشاركة في اللجان فإنه يمكن أن ينوب العمداء في اللجان من ينوبونهم في العادة “
و أشار الخرايفي أنه يمكن لرئيس الجمهورية حسب النص أن يتخلى عن الاستشارة لأن الهيئة هي استشارية ليس لها قيمة قانونية تعلو على أوامر رئيس الجمهورية.
Post comments (0)