رئيس مدير عام الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد) مصباح الهلالي أنه يجرى حاليا إنجاز 3 محطات لتحلية مياه البحر في قابس وصفاقس وسوسة ستدخل طور الاستغلال موفى 2024 فيما سيتم قريبا الإعلان عن طلب عروض لإنجاز 4 محطات أخرى بتوزر وقبلي وسيدي بوزيد وبن قردان
وأكد الهلالي، في تصريح لجريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الأربعاء 5 أفريل 2023، حاجة تونس إلى تكثيف محطات تحلية مياه البحر والرفع في معدل تعبئة مياه الأمطار عن طريق 4 سدود قيد الإنجاز وسُدين آخرين سينطلق تشييدهما في المدة القريبة القادمة مشيرا إلى أن ولايات الجنوب والوسط شهدت حفر 16 ألف بئر عشوائية وهو ما أسفر عن استنزاف المائدة المائية.
ورجّح إمكانية توسع الإنقطاع الجزئي لمياه الشرب في الذروة الصائفية لافتا إلى أن الموارد المائية المتاحة لم تعد تسمح بضخ المياه بوتيرة مسترسلة وهو ما فرض الاعتماد الظرفي لنظام الحصص إلى جانب تحجير استخدام مياه الشرب في أنشطة معينة
وبيّن مصباح الهلالي أن اللجوء إلى اعتماد نظام الحصص في توزيع المياه فرضته تداعيات تعاقب الجفاف في أربعة مواسم متتالية على مخزون السدود والمائدة المائية الجوفية مشيرا إلى أن هذا القرار يهدف إلى التحكم في كميات مياه الشرب الموجهة لتغطية الاحتياجات الاستهلاكية.
وأوضح رئيس مدير عام الصوناد أن مياه الشرب لا تمثل سوى 20 بالمائة من الاستهلاك العام للمياه فيما يستهلك النشاط الزراعي 80 بالمائة من الموارد المائية مشددا على ضرورة ترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك المياه.
الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد) مصباح الهلالي أنه يجرى حاليا إنجاز 3 محطات لتحلية مياه البحر في قابس وصفاقس وسوسة ستدخل طور الاستغلال موفى 2024 فيما سيتم قريبا الإعلان عن طلب عروض لإنجاز 4 محطات أخرى بتوزر وقبلي وسيدي بوزيد وبن قردان
وأكد الهلالي، في تصريح لجريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الأربعاء 5 أفريل 2023، حاجة تونس إلى تكثيف محطات تحلية مياه البحر والرفع في معدل تعبئة مياه الأمطار عن طريق 4 سدود قيد الإنجاز وسُدين آخرين سينطلق تشييدهما في المدة القريبة القادمة مشيرا إلى أن ولايات الجنوب والوسط شهدت حفر 16 ألف بئر عشوائية وهو ما أسفر عن استنزاف المائدة المائية.
ورجّح إمكانية توسع الإنقطاع الجزئي لمياه الشرب في الذروة الصائفية لافتا إلى أن الموارد المائية المتاحة لم تعد تسمح بضخ المياه بوتيرة مسترسلة وهو ما فرض الاعتماد الظرفي لنظام الحصص إلى جانب تحجير استخدام مياه الشرب في أنشطة معينة
وبيّن مصباح الهلالي أن اللجوء إلى اعتماد نظام الحصص في توزيع المياه فرضته تداعيات تعاقب الجفاف في أربعة مواسم متتالية على مخزون السدود والمائدة المائية الجوفية مشيرا إلى أن هذا القرار يهدف إلى التحكم في كميات مياه الشرب الموجهة لتغطية الاحتياجات الاستهلاكية.
وأوضح رئيس مدير عام الصوناد أن مياه الشرب لا تمثل سوى 20 بالمائة من الاستهلاك العام للمياه فيما يستهلك النشاط الزراعي 80 بالمائة من الموارد المائية مشددا على ضرورة ترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك المياه.
Post comments (0)