عبّر رئيس الغرفة الوطنيّة لمراكز تجميع الحليب، حمدة العيفي، عن أمله في تسجيل انفراج وشيك في ملف اقرار زيادات تغطي منظومة الالبان في تونس على مستوى جميع الحلقات.
وتأتي قناعة العيفي بالتوصل الى حلول لقطاع الالبان من خلال مشاركته في عديد اللجان المعنية بإيجاد حلول لقطاع الألبان، وتدارس مشاكله علما وان المنظومة تعاني من مشاكل هيكلية الى جانب الصعوبات الظرفية .
ويرى المتحدث انه يتعين على الحكومة الى جانب اقرار زيادات لفائدة المنتجين العمل على دعم الفلاحين من خلال المساهمة في تجديد القطيع الذي شهد تراجعا خلال السنوات الاخيرة.
ويبيع مربو الابقار حاليا لتر الحليب للمجمعين والمصنعين بنحو 1350 مليما لكنهم يطالبون بزيادة عند الإنتاج تبلغ 500 مليم.
وقال العيفي اليوم الخميس، تعليقا على أسئلة تتصل بحالة تهافت سادت أوساط المستهلكين على شراء الحليب المعلب وادت الى نقص الكميات المعروضة لدى المساحات الكبرى، ان الحليب المعلب متوفر بالكميات التي تغطي الاستهلاك اليومي البالغ زهاء مليون و900 الف لتر من الحليب المعلب، وهو ما يقارب انتاج الحليب الطازج الذي يتم تجميعه.
وكشف العيفي عن وجود مخزون استراتيجي مكون من 20 مليون لتر من الحليب المعلب والذي يمكن الاعتماد عليه من خلال ضخ كميات في الاسواق لتلبية الطلب عند الضرورة وعند تراجع الانتاج والتجميع وبالتالي تعليب هذه المنتج.
وشدد على ان منظومة الألبان في تونس تحتاج في الوقت الحالي الى حزمة قرارات حكومية تغطي كامل المنظومة بداية من المنتجين والمجمعين والمصنعين وانه يتعين الإسراع في إقرار زيادات في الأسعار على مستوى هذه الحلقات.
وذهب المكلف بالألبان باتحاد الفلاحين، يحي مسعود، في تصريح ادلى به لـ”وات”، الى القول بضرورة تدخل الحكومة بشكل عاجل لطمأنه الفلاح من خلال إقرار الزيادات في أسعار بيع الحليب الطازج للمجمعين والذي تطالب به المنظمة الفلاحية منذ عدة اشهر.
( وات)
Post comments (0)