أكد رئيس بلدية صفاقس منير اللومي في رده على سؤال تشخيص الوضع الراهن لأزمة النفايات في ولاية صفاقس أن الولاية الآن مازالت في خضم هذه الأزمة منذ سبتمبر 2021 وبين أن بلدية صفاقس تقوم برفع النفايات بصعوبة كبيرة ولم تجد أماكن لتجميعها،
فالتجأت إلى وضعها منذ فترة في أماكن عشوائية غير معدة للغرض.
و يقول اللومي “نعلم أنه أقل ما يمكن القيام به هو إنشاء مصبات مراقبة لكن هذا يتطلب وقتا إضافيا. منذ سنوات ونحن نتحدث عن الخروج من منظومة ردم النفايات إلى التثمين لكن لا يحول ذلك دون وجود استراتيجية وطنية “.
تحدث اللومي عن تلقي بلدية صفاقس للعديد من العروض من مستثمرين عبروا عن امكانياتهم في تركيز وحدات تثمين لكن وفق تصريحه مثل هذه المشاريع لا يمكن للبلديات أن تديرها بمفردها بل بالشراكة مع السلط المركزية، خاصة وأن الوقت لإعداد وحدات تثمين يستغرق من سنتين إلى 3 سنوات بين دراسات وإنجاز.
من جانب آخر، شدد اللومي في مداخلته، على ضرورة إيجاد أماكن لتجميع النفايات تستجيب لكافة الشروط، ويتطلب هذا من 4 الى 5 أشهر تقريبا. “مشكل صفاقس هو عبارة عن قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر على كامل البلاد “وذلك في إطار العدد العاشر من برنامج مقهى الصحة لجمعية قرطاج للصحة.
Post comments (0)