أكد رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عماد الدربالى في الجلسة العامة الافتتاحية للدورة البرلمانية العادية الثانية من المدة النيابية الأولى المنعقدة اليوم الخميس بمقر المجلس، أن المجلس عازم على إنهاء المعاناة المتراكمة للشعب التونسي
وأبرز الدربالى أن أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم والمجالس المحلية والجهوية والإقليمية، يدركون حجم المسؤولية ويعلمون أن الطريق طويل، داعيا إياهم إلى المزيد من العمل والتحلي بروح المسؤولية أكثر من أي وقت مضى في تحدّ تاريخي لطي صفحات عقود من المعاناة والآلام ، ومزيد التشبث بمسار 25 جويلية 2021 كخلاص وحيد لتحرير شعب بأكمله من براثن الظلم الذي أرسته منظومات العمالة والتحقير والتجويع.
وشدد على أن التمسك بمسار 25 جويلية ليس مجرّد خيار سياسي، بل هو التزام وطني ومبدأ لا بديل عنه في انجاز مهمات التحرر الوطني وتصحيح المسار الثوري في بناء دولة عادلة تضمن الكرامة لأبناء الشعب دون استثناء، وقادرة على وضع سياسات اقتصادية واجتماعية تعكس مطالب الشعب وتطلعاته.
وقال ” لأن شعبنا جدير بذلك نعدكم نحن في المجلس الوطني للجهات والأقاليم بأن نكون صوته المسموع في كل مكان، ننقل معاناته وآماله التي سنحرص على أنّ تترجم إلى سياسات ومشاريع حقيقية. لن نرضى أن تبقى أي جهة مهمشة أو معزولة، لن نقبل أن يـــٌــــترك أي تونسي خلف الرَّكب، فعلا ستكون مرحلة بناء وتشييد، مرحلة السيادة بمعناها الشامل
Post comments (0)