أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، عصر هذا اليوم الجمعة 5 جويلية 2024 بقصر قرطاج، للسيّد أحمد جعفر، رئيس مؤسسة فداء التابعة لرئاسة الجمهورية، أن المهمة النبيلة الموكولة لهذه المؤسسة تتنزل في إطار الواجب المحمول على المجموعة الوطنية كلّها للإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية وأعوان قوات الأمن الداخلي والديوانة وبأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها، مضيفا بأنه إذا أظهرت التجربة خلال المدة الأخيرة بعض النقائص في المرسوم المؤرخ في 9 أفريل 2022 الذي أنشأ هذه المؤسسة، فإن المسؤولية تقتضي تداركها حتى يتم تلافيها لأن التشريعات يجب أن تحقق المقاصد التي وُضعت من أجلها ولا يجب أن تتحوّل إلى عقبة أمام تجسيدها.
وشدّد رئيس الجمهورية على أن تونس لن تنسى أبدا أبطالها من الذين سقوا بدمائهم الطاهرة الزكية هذه الأرض الطيبة، كما لن تنسى ذويهم وستواصل الإحاطة بهم لأن من ضحّى بنفسه من أجل الحرية والعزة والكرامة ومن أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار جدير بأن يُخلّد اسمه في التاريخ، وجدير بأن يُكرّم سواء كان تحت الثرى أو فوقه.
Post comments (0)