اعتبر رئيس الجمعية التونسية لأولياء التلاميذ رضا الزهروني خلال مداخلته في برنامج “ريكاب ميدي ” على موجات الحياة أف أم اليوم الخميس 12 جانفي أن الجمعية تتابع مستجدات الواقع التربوي بكل أسف .
و أوضح المتحدث أن التلاميذ يدفعون ضريبة المشاكل القائم بين سلطة الاشراف واصفا ما يحدث “بالعنف المعنوي” مسلط على التلميذ تتحمل مسؤوليته الدولة و كل الأطراف المسؤولة قائلا ” اليوم يقع ارتهان التلميذ ” .
و قال الزهروني أن ثقة التونسيين تراجعت في التعليم العمومي بسبب اشكاليات المنظومة التربوية التونسية
و أضاف ان الحلول تتمثل أساسا في الجلوس وضع مصلحة الأبناء فوق كل الاعتبارات، والعودة إلى طاولة الحوار لحل الاشكالات العالقة ولتجاوز الخلافات بما يمكن من تفادي أي قرارات تهدد مصلحة التلميذ ومستقبله، وتضر بالأسرة التونسية وتنعكس سلبا على المنظومة التربوية عموما.
كما شدد على ضرورة ايجاد حلول لمشاكل المعلمين النواب و تشريك الولي في المشروع المدرسي
Post comments (0)