تحت عنوان “الطب والإبداع” تلتئم الدورة الثالثة للملتقى الوطني للأطباء المبدعين يوميْ 24 و25 فيفري 2024 بالمنستير. وتقام هذه التظاهرة ببادرة من جمعية “طب، ثقافة، فن” بالتعاون مع المركب الثقافي بالمنستير وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية.
وتنطلق فعاليات الملتقى بعد ظهر السبت 24 فيفري (س14) بجلسة علمية أولى تحتوي على مجموعة من المداخلات منها “علاقة الطب بالإبداع بين الإنكار والإقرار” للأستاذ محمد عبد العظيم، و”الحظ والإبداع” (تجربة شخصية) للدكتور علي الورتاني،
ويلي هذه المداخلات افتتاح معرض للفن التشكيلي والإنتاجات الأدبية للأطباء بمشاركة 15 طبيبا
أما الجلسة العلمية الثانية فتتضمن مداخلتين الأولى للدكتور أحمد ذياب بعنوان “لم الطبيب قليل الأدب وكذا الفن؟”، والثانية للأستاذ حمادي بن جاب الله وعنوانها “القطيعة الابستمولوجية الطبية: من سنن الإبداع القديمة إلى مغامرات الإبداع الحديثة”.
وتتواصل فعاليات الملتقى صباح الأحد 25 فيفري 2024 حيث تمت برمجة جلسة علمية تتضمن مداخلة للدكتور في الموسيقولوجيا فاخر حكيمة بعنوان “الموسيقى كعنصر فاعل في تنمية الذكاء البشري”، ومداخلة للأستاذ كمال بن وناس بعنوان “l’art d’écrire reste un art d’écrire ou l’anatomie de langue”
ثم يقدم الأستاذ لسعد العياري مداخلة بعنوان “إبراهيم ناجي بين أطلال الحبيبة وتشريح الضحية”.
ويتابع الحاضرون في الجلسة العلمية الثانية، مداخلة للأستاذ فتحي اللبّان بعنوان “فن التشخيص بين الركح والمصحة”، تليها مداخلة للأستاذة أنديرا راضي بعنوان “الجنون: حالة تجلي غايات الفنون”. وتختتم الجلسة بمداخلة للدكتور أنور الجراية تحمل عنوان “Création artistique: rôle de l’inconscient”.
Post comments (0)