من الانهماكِ في العمل إلى المسؤولياتِ والضغوطِ اليومية، يحاول الكثيرُ من الآباء جاهدين إيجادَ الوقتِ الكافي للجلوسِ مع أبنائهم خصوصا في أيام الدراسة.
وأظهرت الدراسةُ أن الأطفال الذين تفاعلوا مع آبائهم بهذه الطرق عند بلوغِهم سنَّ الثلاث سنوات، حققوا درجات مثالية في المدرسة عندما بلغوا الخامسة من عمرِهم. وكانت لديهم درجات محسّنة في التقييمات الرئيسية عند بلوغِهم سن السابعة.
فالمشاركة النشطة للآباء تلعب دورا مهما في تعزيز التحصيل التعليمي للطفل.
من جهة أخرى، أكد الخبراء أنه يمكن للآباء أن يكونوا مصدرا للتحفيز والتعلم الممتع، مما يسهم في تطوير مهارات الأطفال اللغوية والاجتماعية والمهارات الحركية.
فعندما يشارك الآباءُ في تعليم أطفالهم، يبنون علاقات أقوى معهم ويزيدون من مشاعر الأمان والثقةِ لأطفالهم.
وفي الختام، ينصح الخبراء الآباء المنهكين في العمل بتحقيق التوازن بين حياتهم المهنية والعائلية، من خلال تنظيم الوقت والمشاركة الفعّالة في تعليم أطفالهم، لخلق ذكرياتٍ جميلة تدوم مدى الحياة.
سكاي نيوز
Post comments (0)