وجدت الدراسة، التي شملت بيانات أكثر من 31 مليون مريضة خرجن من المستشفى بعد الولادة في الفترة من 2010 إلى 2018، أن النساء اللواتي عانين من العقم كنّ أكثر عرضة بشكل خاص لدخول المستشفى بسبب ارتفاع ضغط الدم الخطير.
وجاءت معظم المخاطر العالية في الشهر الأول بعد الولادة، وخاصة بالنسبة للنساء اللواتي أصبن بارتفاع خطير في ضغط الدم.
وقال كاندي أنانث، رئيس قسم علم الأوبئة في قسم أمراض النساء والتوليد والعلوم الإنجابية في Rutgers: “هذه النتائج ليست الوحيدة التي تشير إلى أن المتابعة يجب أن تتم مبكرا. شاركنا في سلسلة من الدراسات على مدى السنوات القليلة الماضية، والتي وجدت ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لمختلف مجموعات المرضى المعرضين للخطر خلال الثلاثين يوما الأولى بعد الولادة”.
وقال ري يامادا، طبيب التوليد وأمراض النساء المقيم في كلية Rutgers Robert Wood Johnson الطبية: “إن فحوصات ما بعد الولادة ضرورية لجميع المرضى، ولكن هذه الدراسة تشير إلى أن الفحوصات مهمة بشكل خاص للنساء اللواتي يخضعن لعلاج العقم”.
ويقول معدو الدراسة إن نتائجهم تدعم معايير الرعاية التي تدعو إلى إجراء فحص أولي بعد 3 أسابيع من الولادة.
وأوضح الخبراء أن السبب الكامن وراء ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بعلاج العقم غير واضح. ويمكن أن يكون السبب في علاجات العقم نفسها، أو المشكلات الطبية الأساسية التي تجعل المرضى يعانون من العقم أو أي سبب آخر.
نشرت الدراسة في مجلة الطب الباطني.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Post comments (0)