وتتبع الباحثون صحة القلب والأوعية الدموية لـ81052 رجلا وامرأة بمتوسط عمر 61 عاما.
وتم تحليل بيانات الدخول إلى المستشفيات والوفيات الناجمة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب على مدى فترة متابعة تقارب ثماني سنوات.
وهدفت الدراسة إلى تحديد ما إذا كانت الفوائد المعروفة للتمارين المكثفة الطويلة في منتصف العمر يمكن تحقيقها من خلال فترات قصيرة من النشاط المكثف غير المنتظم كجزء من نمط الحياة، وإذا كان الأمر كذلك، فما مقدار النشاط اللازم لتحقيق نتائج ملموسة.
ووجد الباحثون أن النساء اللواتي مارسن نشاطا مكثفًا لمدة 1.2 إلى 1.6 دقيقة يوميا، قللن خطر الإصابة بجميع الأمراض القلبية الوعائية الرئيسية بنسبة 30 بالمئة، بينما انخفض خطر النوبات القلبية بنسبة 33 بالمئة وخطر فشل القلب بنسبة 40 بالمئة.
وخلص الفريق إلى وجود ارتباط واضح يعتمد على الجرعة بين النشاط البدني المكثف وجميع الأمراض القلبية الوعائية الكبرى، مع ضبط عوامل الأخرى مثل نمط الحياة، وعوامل الخطر القلبية الوعائية، والأمراض المصاحبة، وفقما ذكرت وكالة “يو بي آي” للأنباء.
كذلك تم اكتشاف ارتباط قوي يعتمد على مدة ممارسة التمرينات بالنسبة للنوبات القلبية وفشل القلب.
وكانت الفوائد بين الرجال أقل، فأولئك الذين اقتصر نشاطهم على 5.6 دقيقة يوميا من النشاط المكثف غير المنتظم انخفض خطر تعرضهم لأي أمراض قلبية وعائية كبرى بنسبة 16 بالمئة مقارنة بالمجموعة غير النشطة.
ومع ذلك، لم يلاحظ الباحثون فروقا كبيرة بين الجنسين في النتائج بين المشاركين الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام
وكالات
Post comments (0)