تم خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام الذي عقد في برشلونة تقديم دراسة تهدف إلى تغيير في طريقة معالجة سرطان الثدي إذ تتناول إمكان اختصار مدة العلاج الإشعاعي من 5 أسابيع إلى 3 فقط. قال معدوها إنها تفتح الطريق أمام “تخفيف العبء العلاجي” عن المصابات بسرطان الثدي وفق لمنظمي المؤتمر .
و قدمت الدراسة يوم الأحد الماضي في إطار المؤتمر السنوي للجمعية والذي استمر إلى غاية يوم الثلاثاء الماضي.وقد توقع منظمو المؤتمر أن تؤدي نتائج هذه الدراسة قريبا إلى تغيير في طريقة معالجة سرطان الثدي.
وتهدف الدراسة إلى تقصير مدة جلسات علاج سرطان الثدي من 5 أسابيع إلى 3 أسابيع، مع زيادة قليلة في جرعة التشعيع في كل مرة.
يذكر أن الدراسة قد شملت 1265 مريضة بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية على مدار 5 سنوات،وقارنوا آثار العلاج الإشعاعي المعتاد الذي تبلغ مدته 5 أسابيع بنتائج علاج جديد ذي عدد أقل من الأجزاء، تقتصر مدته على 3 أسابيع.ولتقصير مدة الجلسات إلى 3 أسابيع، كانت جرعة التشعيع تُزاد قليلا في كل مرة
Post comments (0)