أظهرت دراسة أجراها باحثون من مستشفى “ماونت سيناي” الأميركية قدرة الأجهزة القابلة للارتداء على تحديد التفاقم المحتمل لأعراض أمراض الأمعاء الالتهابية مثل “التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون”، ما يعزز من قدرتها على مراقبة المرض بشكل مستمر ومن خلال أجهزة تجارية شائعة.
كشفت النتائج المنشورة في دورية “جاسترو-انترولوجي” (Gastroenterology) أن الأجهزة القابلة للارتداء يمكنها التنبؤ بتفاقم مرض الأمعاء الالتهابي، مما يتيح مراقبة مستمرة للمرض خارج بيئة الرعاية الصحية، وبطريقة قد تكون آنية.
سجَّل الباحثون في مستشفى “ماونت سيناي” أكثر من 300 مشارك مصاب بالتهاب القولون التقرحي أو مرض كرون، من 36 ولاية أميركية.
وكان المشاركون يرتدون الأجهزة، ويملؤون استبيانات يومية عن الأعراض، ويقدّمون تقييمات للدم والبراز لقياس مستوى الالتهاب.
ووجد الباحثون أن الأنماط اليومية لتقلبات معدل ضربات القلب -وهو مؤشر على وظيفة الجهاز العصبي- إلى جانب معدل ضربات القلب، ومستوى الأوكسجين، والنشاط اليومي، والتي تم قياسها بواسطة الأجهزة القابلة للارتداء، تغيرت بشكل كبير عندما كان الالتهاب أو الأعراض موجودة.
كما كانت هذه المؤشرات الفسيولوجية قادرة على اكتشاف الالتهاب حتى في غياب الأعراض، وتمكنت من التمييز بين الأعراض الناجمة عن التهاب نشط في الأمعاء.
ووجد الباحثون كذلك أن هذه المؤشرات التي تم قياسها بواسطة الأجهزة القابلة للارتداء تغيرت حتى قبل 7 أسابيع من حدوث التفاقمات.
وكالات
Post comments (0)