شارك وزير الإقتصاد والتخطيط، سمير سعيّد، فى الإجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التى إنعقدت بجدة بالمملكة العربية السعودية من 11 إلى 13 ماي الجاري.
وإلى جانب مشاركته فى الجلسات العامة لمجالس المحافظين والندوات المبرمجة بالمناسبة، إلتقي سمير سعيّد بالدكتور محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حيث اكد الجانبان على تجذر العلاقات ومتانة التعاون المالي والفني القائم وعلى الحرص لمزيد تعزيزه وتوسيع مجالاته فى المرحلة القادمة.
وقدم الوزير لرئيس المجموعة، فكرة حول التوجهات الكبرى للرؤية الاستراتيجية لتونس في افق سنة 2035 وأهم الأولويات التنموية وأبرز المشاريع التى تم ضبطها ضمن المخطط التنموي 2023-2025 ، هذا بالإضافة الي البرامج الإصلاحية التى اقرتها الحكومة التونسية للرفع من نسق النمو وإستعادة التوازنات المالية و تحسين الأوضاع الإجتماعية و كذلك الإجراءات ذات العلاقة بتطوير منظومة الإستثمار وتحسين مناخ الأعمال و فتح الآفاق أمام الشراكة بين القطاعين العام والخاص .
وبين سعيّد ان المخطط التنموي 2023-2025 بما تضمنه من مشاريع تنموية خاصة في المجالات والقطاعات ذات الأهمية الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، يمثل إطارا جيدا لتعزيز التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في الفترة القادمة.
من جانبه أعرب الدكتور محمد سليمان الجاسر عن حرص البنك لمواصلة دعم تونس والمساهمة في تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية وعن إستعداده لدراسة كافة المشاريع المقترحة.
هذا وكان لسعيّد لقاءات ثنائية اخرى على هامش الإجتماعات جمعته بكل من الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة هاني سالم سنبل ومدير عام صندوق اوبيك للتنمية الدولية عبد الحميد خليفة والرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار وإئتمان الصادرات أسامة القيسي، هذا إلى جانب عدد من نظرائه من الدول الأعضاء.
وتركزت المحادثات بالخصوص على سبل تعزيز التعاون ومزيد توطيده خاصة في هذه المرحلة التى تواجه فيها مختلف الدول الأعضاء تحديات كبري على المستوي الإقتصادي والإجتماعي والطاقي فضلا عن الأمن الغذائي وسبل مجابهة التغيرات المناخية.
كما وفرت هذه اللقاءات الفرصة للوزير لدعوة مسوؤلي الهيئات والمؤسسات المالية الحاضرة ونظراءه للمشاركة في ” الندوة الدولية للإستثمار” المزمع تنظيمها بتونس في بداية شهر نوفمبر القادم.
Post comments (0)