أشرف صباح اليوم الخميس10 أكتوبر 2024 السّيد هيكل حشلاف المكلف بديوان السيد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على إفتتاح اليوم العلمي للأمراض الحيوانية العابرة للحدود في دورته الثامنة تحت شعار ” الوقاية والتصرف في الأمراض الحيوانية : رهان الأمراض العابرة للحدود”، وهو ملتقى علمي يجمع كل سنتين خبراء الصحة الحيوانية لتدارس المستجدات العالمية والإقليمية والوطنية المتعلقة بالأمراض العابرة للحدود وطرق مقاومتها، وذلك بحضور السّادة ممثّل المكتب الإقليمي للمنظمة العالميّة للصّحة الحيوانية بشمال إفريقيا(OMSA) ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بشمال إفريقيا، وثلة من الخبراء ;ممثلي المنظمات العالمية وممثلي المصالح البيطرية بالبلدان الشقيقة المغرب والجزائر، والسيدات والسادة المديرين العامين.
ولدى افتتاحه، لأشغال اليوم العلمي رحّب السّيد رئيس الديوان بالضيوف القادمين لبلادنا متمنيا لهم مقاما طيبا بيننا وعملا موفقا، كما تقدم بالشكر لمنظمي هذه المؤتمر على ما قاموا به من إعداد جيد ومحكم مشيدا بثراء جدول أعمال المؤتمر وتنوع مضمونه، مثمنا حرص القائمين على تشريك كفاءات من ذوي الاختصاص قادرين على تقديم الإضافة المرجوة كل في مجال اختصاصه.
وأفاد أنّ القطاع الفلاحي يعتبر قطاعا استراتيجيا وأحد ركائز الاقتصاد التونسي من خلال مساهمته في الأمن الغذائي وكذلك من خلال مساهمته في الميزان التّجاري بفضل الصادرات الفلاحيّة، مبيّنا أن الثروة الحيوانية تلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في الفلاحة وتساهم بنسبة 38% من القيمة المضافة للإنتاج الفلاحي وتوفر فرص عمل لـ 22 % من اليد العاملة في القطاع الفلاحي.
كما بيّن السيد رئيس الديوان أن الأمراض الحيوانية العابرة للحدود على غرار مرض الحمى القلاعية ومرض الجلد العقدي لدى الأبقار وطاعون المجترات الصغيرة، لا تزال تهدد الثروة الحيوانية وتكبد الدولة خسائر جسيمة وتؤثر سلبيا على الأمن الغذائي وعلى سلامة الأغذية ذات الأصل الحيواني والتّبادل التجاري بين البلدان، مؤكّدا أهمية تطوير الإستراتيجيات والإطار التشريعي للصحة الحيوانية من أجل بلوغ أهداف الأمن والسلامة الغذائية ورفع دخل المربين وتثبيت التوازنات الجهوية وتنمية قدرات التصدير.
وفي الختام، ذكّر بالتزام الدولة التونسيّة الدائم بدعم الصحة الحيوانية من خلال دعم برامج مكافحة الأمراض الحيوانية ذات الأولوية
Post comments (0)