الخبراء يقولون إن مجتمعات السكان الأصليين في جميع أنحاء العالم استخدمت الصوت تقليدا في احتفالات الشفاء، حيث كانت الأصوات والأغاني جزءا من الطقوس المقدسة لتحقيق الشفاء الروحي والجسدي، الأبحاث تشير إلى أن العلاج بالصوت يمكن أن يبطئ موجات الدماغ ويحولها إلى أنماط هادئة مما يؤدي إلى انخفاض معدلات التنفس وضربات القلب وضغط الدم.

كما تعزز الموسيقى عمل جهاز المناعة وتساعد على تخفيف التوتر وتحقيق الشعور بالسعادة فوائد العلاج بالصوت لا تقتصر على الاسترخاء فقط بل تمتد لتشمل تحسين حالات القلق والاكتئاب والإجهاد والتعب والألم المزمن فضلا عن تعزيز الصحة العقلية والروحية.
وكالات