يعاني أكثر من مليون شخص من مرض كلوي مزمن في تونس، ويخضع حوالي 14 ألف مريض بالفشل الكلوي، إلى تصفية الدم، حسب ما أفاد به الأستاذ في أمراض الكلى بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير ورئيس الجمعية التونسية لأمراض الكلى وتصفية الدم وزراعة الكلى، حبيب الصخيري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الجمعة.
ونصح في تصريحه، مرضى الكلى الذين يمكنهم الصيام باتباع التعليمات الغذائية والطبية التي تقيهم من الانعكاسات السلبية للصيام على وضعهم الصحي وبالتوقف عن الصيام عند شعورهم بتعكرات صحية من ارهاق ووهن وتعب وأوجاع في الرأس، مبيّنا أن الشخص الذي يعاني من مرض الكلى المزمن لا يعني أن لديه قصورا كلويا مزمنا بل إن وظائف الكلى تعمل مع وجود بروتينات في البول، لافتا إلى آلاف التونسيين يعانون من القصور الكلوي.
وبيّن أن المصابين بأمراض الكلى المخول لهم الصيام بعد استشارة الطبيب المباشر، هم من ظلت وظائف الكلى تعمل بشكل طبيعي بنسبة أكثر من 30 بالمائة، مع استقرار في مستويات السكر في الدم وضغط الدم قبل الدخول في شهر رمضان فضلا عن غياب الحصى في الكليتين والذين لا يصابون بالتهابات متكررة في البول.
وأوصى مرضى الكلى والسكري وضغط الدم بتفادي قدر الإمكان تناول البروتينات الحيوانية والمأكولات التي تحوي على الكثير من الأملاح المعدنية وتجنب تناول السكريات سريعة الامتصاص والأكلات الدسمة التي تتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم.
Post comments (0)