يشهد عالم الأمن السيبراني تحولًا كبيرًا مع انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، الذي أصبح سلاحًا ذا حدين. من جهة، يعزز هذا الابتكار قدرة القراصنة على اختراق الأنظمة وابتكار تهديدات جديدة، ومن جهة أخرى، تسعى العديد من الشركات لإستغلاله في تعزيز أمان بنيتها الرقمية.
ويستخدم القراصنة الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير البرمجيات الخبيثة، وكسر كلمات المرور، وابتكار تهديدات سيبرانية جديدة. تشير الأبحاث إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد رفع فعالية الهجمات بنسبة 32% وزاد نطاقها بنسبة 28%، مع ابتكار أنماط جديدة من التهديدات بنسبة 23%.
في المقابل، استخدمت 39% من الشركات هذه التقنية لتحليل استخبارات التهديدات وتحديد المخاطر، بينما استخدمها 35% للكشف عن التهديدات وترتيب أولوياتها.
أصبحت الهجمات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تشكل أكبر مصدر قلق، متفوقة على الابتزاز الإلكتروني بنسبة 36%. يستخدم القراصنة تقنيات متقدمة مثل نماذج الشبكات التوليدية المتعارضة لكسر كلمات المرور في ثوانٍ، مما يزيد من تعقيد وخطورة التهديدات.
وكالات
Post comments (0)