دعا حزب القطب، في بيان له اليوم السبت 30 جويلية 2022، كل القوى الوطنية الديمقراطية والتقدمية المعارضة لمشروع رئيس الجمهورية قيس سعيد، والذي وصفه بـ”الشعبوي الإستبدادي”، إلى توحيد الجهود ورص الصفوف والنضال لاسقاطه وإرساء بديل عنه أساسه السيادة الوطنية والعدالة الإجتماعية في دولة القانون والحقوق و الحريات.
كما عبر القطب عن تمسكه بموقفه المبدئي والحاسم في مقاطعة هذا المسار وكل تبعاته و عتباره مرور بقوة و تعسف على مكتسبات الثورة التي افتكها الشعب التونسي بنضلاته و دمائه .
كما حمل القطب من وصفهم “القوى الرجعية منها المنظومة الحاكمة قبل الثورة من تجمع بكل أشكاله و ألوانه والمنظومة الحاكمة بعد الثورة طيلة العشرية الفارطة وعلى رأسها حركة النهضة و حلفاءها”، ما آل اليه الواقع التونسي اليوم من ترذل نتيجة متاجرتهم بالشعب التونسي وآماله وآلامه وتأزيم أوضاعه وبث الكره والعنف في صفوفه وسرقة ثرواته وبيعه لصندوق النقد الدولي وللقوى الاستعمارية والعميلة.
و”هو ما لا يزال قيس سعيد يسير على منواله اليوم بخطى ثابتة بالمضي قدما في مشروعه الاستبدادي والرجعي الذي سيضرب بالمصالح الحيوية للشعب التونسي وللطبقات الشعبية والكادحة بالخصوص”، حسب نص البيان.
واعتبر الحزب ان الاستفتاء ومسار 25 جويلية 2021 ، قد كلل بدستور رجعي تسلطي يعود بتونس لا لنظام رئاسوي دكتاتوري فحسب بل ينأى بعيدا بنضالات التونسيات و التونسيين و أمالهم و طموحاتهم في مجتمع عادل في ظل دولة مدنية ديمقراطية و إجتماعية تقطع مع منظومة الاستبداد .
Post comments (0)