قال حزب العمال أن الشعب وجّه صفعة مدوّية لما اعتبره “سلطة الانقلاب” ولقيس سعيد شخصيا.
ولفت الحزب في بيان أصدره مساء السبت 17 ديسمبر، إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية اليوم لم تتجاوز رغم كل مجهودات “التزييف” و”التزوير” 8.8 بالمائة بما يوجّه حسب قوله طعنة قاتلة لأيّ شرعية مزعومة مهما كانت، أولا لقيس سعيد “المنقلب”، وثانيا لمجلس “الدمى” الذي أراد بعثه لتشريع انقلابه ونظامه الشعبوي الاستبدادي والاستيلاء على ذكرى انطلاق الثورة التونسية وفق ما جاء نص البيان.
وحي الحزب الجماهير الشعبية التي أحيت بطريقتها الذكرى الثالثة عشرة لاندلاع الثورة وذلك بالمقاطعة الواسعة “للمهزلة” التي قاربت 92 بالمائة من جملة الناخبين/الناخبات المسجلين.
واعتبر حجم المشاركة “الهزيل جدا” في المهزلة لا ينزع فقط كل شرعية عن المجلس النيابي الصوري، بل ينزع كل شرعية/مشروعية عن مجمل منظومة 25 جويلية “الانقلابية” وما اتخذته من خطوات معادية للشعب والوطن والديمقراطية منذ ذلك التاريخ الذي تفاقمت فيه معاناة كل الطبقات والفئات الشعبية والكادحة.
Post comments (0)