اعتبرت حركة الشعب أن تونس تتعرض منذ 25 جويلية 2021 الى شتى أنواع الضغوط الأوروبية والغربية، و تواجه جملة من مواقف الابتزاز ومحاولات التدخل في الشأن الداخلي باسم الحريات و حقوق الانسان أحيانا، و تحت عنوان الهجرة غير النظامية وسوء معاملة المهاجرين الافارقة جنوب الصحراء أحيانا أخرى، و قد استعملت في ذلك كل الاساليب غير المقبولة، من ضغوط سياسية و إعلامية و مالية، و تدخل لدى المؤسسات المانحة لمنع توفير التمويلات.
وثمنت الحركة في بيان لها مواقف رئيس الجمهورية في السيادة الوطنية ورفض أي تدخل أجنبي واي ابتزاز خارجي، معبرة عن وقوفها اللامشروط مع الخيار الوطني القائم على الدفاع عن البلاد وشعبها ومستقبل اجياله، كما أكدت تمسكها بدور الدولة الاجتماعي ومحاربة الفساد والإفساد و هي الشعارات التي طالما رفعتها الحركة و اعتدت بها.
هذا ودعت حركة الشعب الحكومة الى طرح خيارات وسياسات وطنية ترتكز على مبدأ التعويل على الذات والحد من التداين الخارجي وتوزيع عبء المرحلة الصعبة اقتصاديا على كل فئات المجتمع حسب إمكانياتها وقدراتها.
كما اعتبرت أن التعامل مع الاتحاد الاوروبي ليس قدرا محتوما، بل يمكن الاستفادة مما طرأ على الأوضاع الدولية الراهنة وتوظيفها لمصلحة الشعب التونسي ومستقبل أجياله من خلال تنويع الشراكات الاقليمية الدولية.
Post comments (0)