ووفق إرشادات الهيئة الأميركية الصحية، فإن حرارة الطهو تساعد على التخلص من البكتيريا المؤذية لجسم الإنسان.
ويحتاج فيليه السمك إلى هذه الحرارة نفسها من أجل يكون مطهوا على نحو صحي وآمن من البكتيريا التي تكون فيه وهو ما يزال نيئا.
أما كفتة العجل ووجبات البيض فتحتاج إلى حرارة أعلى من 71 درجة، حتى وإن بدت رطبة بالنسبة إلى كثيرين ولا تحتاج إلى مدة طبخ طويلة.
في غضون ذلك، يوصي الخبراء بالحرارة الأعلى في طبخ اللحم وهي 73 درجة مئوية، عند تحضير كفتة الديك الرومي أو الدجاج
وتنبه الإرشادات إلى أن الحرارة العالية تساعد على تخليص البيض أو اللحم مثلا من عدوى السالمونيلا التي يعتقد المصابون بها أنهم يعانون اضطرابا في المعدة.
وفي حال تناول هذه اللحوم وهي مطهوة بشكل غير كاف، وحصل تسلل لسموم إلى الجسم، فإن المخاطر قد تصل إلى حد التسمم وربما الوفاة
وكالات
Post comments (0)