أعلن جيش الإحتلال،اليوم الإثنين، تدمير نفق، يتبع لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، شمالي قطاع غزة.
وقالت إيلا واوية، نائب المتحدث بلسان جيش الاحتلال، إن النفق “تم حفره من شمال قطاع غزة، واجتاز الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكن لم يخرق الجدار الذي أقامه الاحتلال في محيط القطاع”.
وأشارت إلى أن تدمير النفق “تم خلال الأسابيع الأخيرة”، دون تحديد التاريخ.
وكان الجيش الصهيوني قد شنّ عملية عسكرية، استمرت 3 أيام الأسبوع الماضي (من 5 وحتى 7 أوت )، ضد مواقع قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
واستدركت: “مسار النفق لم يجتَز العائق الأمني الجديد، الذي اكتمل بناؤه قبل نحو عام، والذي يشكل عاملًا أمنيًا مهمًا في الحفاظ على الأمن في المحيط المتاخم له، وبالتالي لم يُشكل النفق أي تهديد للمناطق والبلدات (المحتلة) في المنطقة المحاذية”.
وقالت واوية إن “جيش الاحتلال على أتم الاستعداد لمجموعة واسعة من السيناريوهات في قطاع غزة”، بعد العملية الأخيرة.
وبدوره، قال قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال نيمرود ألوني، بحسب التصريح ذاته: “تعمل قوات تابعة لفرقة غزة، على مدى الأسابيع الأخيرة، في المنطقة التابعة للواء الشمالي لإحباط نفق تابع لمنظمة حماس”.
وقال إن الجناح المسلح لحركة حماس، عمل على إعادة ترميم مسار نفق قديم، تمت مهاجمته في العدوان العسكري ضد قطاع غزة، في ماي 2021.
وأضاف: “عقب إجراء بحث، تم اكتشاف النفق ذي الشقيْن (والذي تم مهاجمته)”.
وقال ألوني: “إن إحباط النفق يعد جزء من سلسلة طويلة من العمليات العلنية والسرية التي ألحقت أضرارًا جسيمة بمشروع أنفاق الاقتحام التابعة لحماس”.
ولم تُعلق حركة “حماس” على الفور على بيان الجيش الصهيوني.
Post comments (0)